تقدم السن يجعل الزوجات أقل تمرداً

 

اشارت دراسة جديدة الى ان التقدم في العمر يجعل الازواج اكثر ميلاً للعواطف اما الزوجات فيصبحن اكثر تحفظاً، فعندما تمر سنوات العمر يعود الزوج الى طفل صغير عاشق للحكايات والكلمات الرومانسية بينما تكون الزوجة اكثر واقعية واقل تمرداً!!

وأجريت الدراسة على 20 علاقة زوجية طويلة وتوصلت الى ان الازواج الاكبر سناً يصبحون اكثر عاطفية بل احياناً يذرفون الدمع عند الحديث عن علاقاتهم بينما تتهرب الزوجات من هذا الحديث واحيانا يتسمن بالواقعية!

واكد الباحثون في جامعة ونفر الاميركية ان الرجال الذين تناولتهم الدراسة كانوا ارهف حساً واكثر ادباً من زوجاتهم وكانوا يشعرون بالاثارة حقاً عند الحديث عن حكاياتهم الزوجية وكانوا يرغبون في الحديث على مدى واسع عن المشاعر السعيدة والحزينة في حياتهم، أما الزوجات فكن يلتزمن الصمت.

وحول كراهية الازواج لزوجاتهم يقول القائمون على الدراسة ان الأسباب الحقيقية التي تدفع الزوج لأن يعامل زوجته بطريقة سيئة وكأنه يكرهها يرجع الى أنه كان ضحية للتعسف الذي عاشه وسط اسرته.

ويرى علماء النفس ان هناك فرقاً بين الكراهية والنفور والملل، فالمعروف ان هناك نفوراً بين الزوجين في مرحلة أو أخرى من تاريخ زواجهما لكن الكراهية هي درجة حادة شديدة وتنطوي في كثير من الأحيان على العدوان بشكل أذى بدني او مادي او نفسي او معنوي وقد يحدث نفور بين الازواج مع طول فترة الزواج نتيجة لاسباب بعضها قد يكون موضوعياً كعدم حرص كل طرف ان يضفي معاني جديدة في حياة الآخر.

ومن هنا تتحول العلاقة الى نوع من الروتين والملل كما أن اهمال الطرفين لإظهار المودة للآخر أمر ضروري في الحياة الزوجية فكل زوج او زوجة يريد ان يسمع من الآخر كلمة طيبة ولكن المسألة تبدو نادرة في الحياة الزوجية بعد مرور سنوات من الزواج.