|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]()
تحقيق حول اخلاء الممتلكات العائدة للدوله من المتجاوزين في الديوانية
اعداد: الرابطة الإنسانية العراقية لحقوق الإنسان المقر العام الديوانية بسم الله الرحمن الرحيم
ولو اردنا ان نتكلم بالتفصيل الممل لاعيينا من غير ان نصل الى الختام .... والان بعد .... فقط على هذه الشريحة ان تكون حضارية .. تحترم القانون والحق ودون مبالغة لاتحمل المحافظة أي نسبة من هذين الحالتين اذا مااردنا ان نفترض اننا على ابواب عهد ونظام جديد ولكن عزائنا .. اننا يجب ان نصبر فدمار 35 عاما لايمكن اصلاحه في ايام .. او سنتين .. ولكن الذي يخفينا ان لاشي يلوح بالافق رغم تذرعنا بالصبر فالفساد الاداري والمحسوبية والبطالة والفقر والمرض وازمة السكن والبيع والشراء بالوظائف واختراق ازلام النظام السابق المقبور لكل دوائر الدولة وتهميش الوطنيين والشرفاء الذين ضحوا بالغالي والنفيس كل هذا هو اشبه بالطاعون الذي استشرا في كل البلاد من العاصمة الى محافظات الجنوب ......
* التحرك الميداني . كان لابد من معرفة من هم الذين استهدفهم هذا القانون الذي اتى من غير تفريق على الاخضر واليابس ....... وتلمسنا طريقنا بين الخرائب والاطلال فراينا انسان حضارة وادي الرافدين يعيش في اوجار قدرة وموبوءة فاخذنا باحصاء الآسر ومعرفة حالتهم المعيشية ولكن الواقع المرئي كان يغنينا عن السؤال فاكتفينا بتوثيق بعض الارقام وعيوننا تنتقل من منظر بائس الى اخر اشد بؤسا فكل الاماكن التي اتخذتها هذه العوائل مسكنا لها حقيقة لاتصلح للسكن بالمرة لاصيفا ولاشتاءا وتاكدنا ان العيش في هذه البقع المظلمة هو انتحار عندها تاكدنا انه بالرغم من مرارة العيش وكل الصعوبات لاخيار امام هذه العوائل فهم محرومون من الخدمات الصحية والصرف الصحي ولم تمر بهم أي منظمة انسانية او حزبية او مسؤول حكومي لتفقد احوالهم وتبين لنا ان الكثير منهم يعيش على الصدقات وليس لديهم مورد رزق .... فلا وظائف لديهم ويمتهنون اعمال لاتسمن ولاتغني من جوع ... وكان الجانب الصحي فيهم متردي للغاية وخصوصا بين الاطفال بشكل خطير للغاية ..... حيث فقر الدم وذات الرئة .... والعمى .... والصمم .... وحالات كثيرة لايمكن حصرها جعلتنا نحس باننا نقف على حافة هاوية مظلمة ولايعقل ان يكون هذا في بلد حباه الله بثروه تعيش كثير من البلدان بربع من ثرواته وهي منعمة فكيف ببلد يعد صاحب ثاني اكبر احتياطي بالنفط فضلا عن الثروات الاخرى التي يفترض ان تضع أي مواطن عراقي في وضع منعم ....... ولكن بالرغم من ضياع كل هذه الحقوق والحرمان من الخيرات فهم مهددون بالطرد من هذه الخرائب التي رضوا بها كاضعف الايمان ولاحول لهم ولاقوة ... وفي اثناء انتقالنا من قطاع الى قطاع في منطقة اخرى بنيت من الطين كان خط الفقر والعوز ينحدر بشكل مثير حتى يصل الى مرحلة يصعب العيش فلقد سجلنا حالات العشرات والعشرات ووثقناها بالصور لتكون ابلغ تعبيرا اذا يعجر اللسان عن الوصف وتصوير الماساة وكأن الفقر اصبح افة خرافية تبتلع البلد فلذا ارتأينا ان نجعل الصور هي المعبرة عن الحالة التي لاتنتمي باي شكل من الاشكال لاي صورة من صور الحياة التعيسة التي مربها العراق عبر المراحل السياسية التي عاشها البلد ... وكنا نؤكد حول زيارة أي مسؤول حكومي او حزبي فكان الجواب على لسان ذلك العجوز الاعمى الذي وجدناه في غرفة مظلمة وفي وضع مزري قال المهم ان نتخلص من صدام وتبين انه لايعلم ان صدام قد ولى من غير رجعة ... ونقول اهذه هي قيمة الانسان اهذه هي العدالة التي كنا نحلم بها ودفعنا الدماء والارواح لازالة من كنا نظنه سببا في كل عذابات هذا الشعب .
*(( سلطة القانون وجوع الشعب )) تنفيذا للتوجيهات التي صدرت من الجهات العليا باخلاء املاك الدولة من ساكنيها قامت الشرطة بالقاء القبض على ستة افراد اباء لهذه العوائل التي تسكن هذه الدوائر الخربة بحجة عدم تطبيقهم وتنفيذهم الأوامر باسلوب حضاري فما كان من رجال الشرطة كجهة تنفيذية الا بزجهم بالسجن بامر من قاضي تحقيق الديوانية وبقو في السجن 7 ايام قابلة للتمديد ان لم يوافقوا بشكل حضاري وقانوني بالاخلاء والخروج الى الشارع او الى حيث القت رحلها ام عمر وبقيت اسرهم طوال اسبوع من غير معيل ولم تشفع مراجعتنا كرابطة انسانية ولا اي جهة اخرى فالقانون لا يرحم الفقراء وليس مسؤلا عن فقرهم وهنا لو بحثنا في سجلات همومنا لوجدنا انها صورة تشبة ما كان يحدث في ايام النظام المقبور حيث كان ارخص شيء عندهم هو الانسان ..وما اشبة اليوم بالبارحة !!
* الفقراء بين مطرقة الزرقاوي والحكومة لم يغب عن أي مواطن ما عانى من ويلات النظام المقبور من محرقة الحروب الطبقية المقيتة ومن التمييز الطائفي والتصفيات الجسدية والفكرية حتى جعل البلاد قبرنا مظلماً .. وكان زوال نظامه حلما لم نجرء حتى مع انفسنا التفكير به .. وعندما سقط النظام المقبور وانهار اكبر عرش دموي في تاريخ البشرية .... لم تسع الفرحة صدور العراقيين وكانت اشبه بعودة شعب باكمله من غيبوبة موت وامتلات الجدران بالشعارات وبمسميات لاشخاص وسياسسين واحزاب وراح كل يسطر سفربطولاته التي سجلها في مقارعة النظام المقبور وامتلاءت الساحة بالقادة الجدد الذين وراحو يتبارون في سباق محموم لاحتلال الصدارة في قائمة حكم البلد ... ومرت الايام والاشهر ... والسنين والبلد ينزف ويتداعى .... ويذوي ...... ويتعرض للابادة من سياسيين شرفاء وعلماء اجلاء ودكاترة وعقول علمية وضياع الثروات من نهب وسلب تحت عناونين ومسميات شتى بحجة الاعمار .... ونزيف دم طال الاطفال قبل الكبار وتصفيات وهكذا منذ اكثر من عامين والبلد يعيش في رعب وكابوس جثم على صدوركل العراقيين الذين كانو يستبشرون بحياة جديدة ... ضاعت الفرحة بسقوط الصنم مع سكينة الزرقاوي وفساد حكومي ولغط سياسي كان الخاسر الاكبر فيها المواطن العراقي الذي فر من جحيم ليجد جحيما اكبر وتبنى السياسيون وقادة البلد انتخاب حكومة وطنية تلبي طموحات الشعب بشكل عام ... وكانت اصعب مرحلة خاضها الشعب وتحمل كل شيء وتحدى الذباحين واحزمة النسف لانتخاب حكومة ديمقراطية عادلة .....وكان في كل فصل سياسي جديد نرى نفس الوجوه السابقة التي كان من المفروض ان تغيب وتختفي من الساحة السياسية الحاكمة لما تسببو للبلد من خراب على ايديهم نتيجة جهل او عدم كفاءة او عدم نزاهة ولكنهم في كل مرة يخرجوا من باب ليعودو من باب اوسع بكنية وجدول اعمال وبطولات ومشاريع سياسية جديدة بقيت هذة الدوامة والحلقة المفرغة ومعها زادت شراسة الذباحين والانتحاريين الذين يرومون دخول الجنة على اجنحة الديناميت التي تزهق ارواح الابرياء بالعشرات من ابناء هذا البلد المذبوح نرى من حقنا ان نفتح افواهنا ونصرخ من الالم ونقول الذي نعتقده صحيح ونرفض ونستنكر الحالة غير الصحيحة على افتراض اننا نعيش في ظل الديمقراطية واننا من خلال هذا الاستعراض السريع والموجز نريد ان نبين رؤيتنا للساحة السياسية التي يفترض على المشتغلين في المجال الانساني ان يتمتع بروية لكي تكون لديه حالة فرز وووضوح رؤية كي يتبنى موقفا من القرارات السياسية التي يترتب عليها اثارسلبية تلحق بشريحة دون اخرى وتاثر بانحياز سياسي لجهة ما مما يخلق اظطهاد او انتهاكا يستدعي من المنظمات الانسانية في المجتمع المدني اتخاذ موقف يؤثر على التوجهات المتطرفة ... والا فان الجهل السياسي يولد العمى لدى المنظمة الانسانية فتبقى بمعزل مما يجري وينعدم حظورها الميداني المعالج للانتهاكات وبذلك يكون دورها تمريضي فحسب تلملم ضحايا السياسات الخاطئة دون تتدخل بطريقة سليمة وحضارية لخلق حالة انفراج ....... وانطلاقا من هذا المبدأ ترى رابطتنا الانسانية ان القرار الذي صدر من مجلس الوزراء والذي صادقه واقره المجلس الوطني باخلاء المتجاوزين الساكنين لاملاك الدولة هو استهانة بمصير هذه الشريحة المضطهدة التي عانت الامرين من النظام الفاشي وان الشعب الذي انتخبكم وعرض نفسه للقتل ولازال ينتظر منكم ان تعوضوه سنين الحرمان والجوع والفقر الذي يعد اكبر مشروع للانحراف تحت طائلة العوز لا ان تصدرون قرارا يرميهم واطفالهم على قارعة الطريق .... اذن
الفقر والغربة
لم نجد موضوعا عالجة القرا
كلمة اخيرة رفقا بفقراء الشعب ؟؟؟؟ لو طبق هذا القرار ... واجلي السكنون في العقارات الحكومية الخربة .. فما الأمورالتي من الممكن ان يترتب عليها . 1- وضع الاف كبيرة من العوائل من اطفال ونساء وشيوخ في وضع اكثر سوءا مما كانوا عليه وهذا يعد اشكالا اخلاقيا وانسانيا بحق الشعب . 2-خلق جوا عدائيا بين هذه الشريحة وبين مسؤولي الدولة مما يجعلهم عدم المشاركة ياتي فعالية وطنية تحترم مصلحة البلد باعتبارها يعتقد انه قد حرم من حق فلم المواطنة اذن ..... 3- توظيف الجهات الارهابية واستغلال عوزهم وظرفهم ناهيك عن الغضب المتولد عند المواطن المتضرر مما يجد في هذا اسلوبا للثلر من الدولة والتي لم ار قمة .
4- ان عملية تطبيق هذا القرار في المحافظات سيكون قبة تباين في القدرة على التنفيذ واسلوب التنفيذ وقد يستصحب ذلك عنف ولايمكن تقدير حجم هذا العقيق ان هناك في الجنوب في الجنوب تركيب عشائري يصعب التعامل معه . 5- ان تطبيق هذا القرار يعد قبل صدور الدستور هو الغاء ومصدرة كبيرة لحق من حقوق المواطنة في العيش بحياة حرة كريمة ويقع على عاتق الدولة مسؤولية تاهيل الوضع الاقتصادي للفرد كمسؤولية دولة .
الرابطة الإنسانية العراقية لحقوق الإنسان Email: ihlhrad@yahoo.com - المقر العام الديوانية Email : aalmuhana@yahoo.com Mobil : 07801541229 احمد ناصر المحنه رئيس الرابطة الإنسانية العراقية لحقوق الإنسان
الديوانية – العروبة الثانية- مقابل سوق العروبة- هاتف : 647152- 641191 موبايل 07801436063 والبريد الالكتروني ihlhrad@yahoo.com رقم وثيقة التسجيل في وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي 1H4557ومصدقة من قبل وزارة الخارجية
|
![]() |
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |