لقاء خاص مع الاستاذة زينب بابان مديرة دار الحنان لشديدي العوق سابقا

 

اجرى اللقاء - الاعلامي ماجد ايليا

مربية فاضلة ومعلمة في نفس الوقت، حملت بالاضافة الى عملها، القلم والمحبرة لتسطر اروع ما كتب في الشعر والمواضيع الرائعة، ومع انها كانت الام الحنونة في دار الحنان سابقا وهي حاليا في الغربة، الا ان قلبها ما زال هناك في بغداد ، انها الاستاذة والمربية زينب بابان: بداية نود شكرك على رحابة صدرك وموافقتك على اجراء اللقاء اهلا وسهلا بك استاذة زينب بابان ولنا الشرف باجراء هذا اللقاء معك لاطلاع العالم مالذي انجبته الام العراقية من ابداع ومبدعين:

بوابة عشتار / هل لك ان تعرفين قراء بوابة عشتار على شخصك الكريم؟

اهلا وسهلا بكم احبتي قراء بوابة عشتار، اسمي زينب ولقبي العائلي بابان من مواليد بغداد 1971كنت معلمة في دار الدولة للصغار في الوزيرية 7 سنوات ومن ثم انتقلت لمدة 8 سنوات في دار الحنان لشديدي العوق في العطيفية كنت مراسلة لاغلب الاذاعات العراقية والعربية والعالمية منذ عام 1991 ولقبت من الاذاعة البريطانية بلقب زهرة العراق وفزت بعدة جوائز اذاعية منها المركز الثالث عربيا عام 1991 عبر برنامج شبكة الاثير عبر الاذاعة السعودية .. والمركز الثالث عالميا عبر اذاعة الصين عن اسئلة حول معرضا للزهور ومراسلة دائمة لاذاعة مونت كارلوا وهيئة الاذاعة البريطانية بالاضافة الى مراسلتي اغلب البرامج العراقية واشارك باغلب معارض المراسلة التي كان يقيمها برنامج لقاء الاشقاء وصديقة لبرنامج نادي الاذاعة واستراحة الجمعة واحب ان اوجه تحية لاستاذ جنان فتوحي والعزيز ياسر سامي بدات كتابة القصة والمقالات سنة 2007 وحصلت على المرتبة الثالثة بمسابقة القصة عبر جريدة العربية التي تصدر في العراق اعيش حاليا مع اهلي في المملكة السويدية .

بوابة عشتار / كيف كانت بداية مسيرتك مع القصة ؟

بدايتي مع القصة عام 2007عبر مسابقة اقامتها جريدة العربية وكان نصيبي المركز الثالث ومن ثم بدات بنشر ما اكتبه عبر جريدة الاهالي والمواقع الالكترونية .

بوابة عشتار / هلا تحدثينا عن مهنتك المقدسة كمعلمة في دار الايتام؟

عملت معلمة دار الدولة للصغار في الوزيرية لمدة 7 سنوات وكانت نسب نجاحي 100 بالمئة بجميع المراحل الدراسية التي اقوم بتدريسها وكانوا طلابي متميزين في كل شيء وكنت لهم الام والاخت والصديقة وكنت اعشق عملي بجنون وللان احن اليه بشغف والان باتوا طلابي خريجين جامعة ومتزوجين ويفتخرون بي اينما التقي بهم في بغدادومن ثم انتقلت الى دار الحنان لشديدي العوق في العطيفية سنة 2000حيث ان اغلبهم ايتام ومعاقين عقليا وبدميا وايضا ابدعت معهم وعملت لهم قاعة ترفيهية علمتهم بها الاحرف البسيطة والعمليات الحسابية والحرف اليدوية البسيطةواقمت المعارض لرسوماتهم ونلنا عدة كتب شكر وتقدير واقول لهم من خلالكم اشتقت اليكم كثيراتركت عملي منتصف سنة 2007 ومازالوا ينتظرون عودتي اليهم .

بوابة عشتار / كيف توفقين بين عملك كمعلمة وقاصة؟

مثلما ابدعت في عملي احببت الكتابة وعشقتها واكتب كل ما اجده امامي من احداث واجد ان عملي وكتابات كلا مكمل للاخر كتبت بعدة مواضيع كتبت عن المعاق وعن المراة وعن الحالات الانسانية واشتياقي لبلدي ومقارنة بين الوضع هنا بالسويد والعراق وعن حالات اجتماعية كثيرة .

بوابة عشتار / ماهو جديد زينب بابان؟

افكر بعمل ملف عن ذوي الاحتياجات الخاصة وتوصيل صوتهم للعالم حيث لمست مدى الفرق بالاعتناء بالمعاق بين بلدي العراق وبين الاعتناء به هنا من حيث توفير خدمة الرعاية الصحية والسكن الخاص والسيارة المناسبة لوضعه الصحي رغم ان لدينا الامكانيات لمساعدة المعاق واتمنى ان يتم سفر وتدريب كادر وزارة العمل والتعرف مدى التطور الحاصل في العالم بالاهتمام بالمعاق .. نداء موجه لوزير العمل والشؤون الاجتماعيى المحترم .

بوابة عشتار / سؤال صريح نرغب بمعرفة الجواب الصريح، هل انتي راضية بكل ما قدمته زينب بابان من ابداع سواء كمعلمة او قاصة؟

نعم راضية والحمد لله وكانت مديرتي بالعمل تطلق علي لقب الطموحة لهذا طموحي ان اكتب المزيد وان اصدر كتاباتي بمطبوعة واطورها وان انقل الافكار التي وجدتها هنا الى عملي بالعراق عند عودتي .

بوابة عشتار / كيف تقيميين الوضع الراهن في العراق؟

فرحنا بخروج قوات الاحتلال من المدن العراقية وسعيدة بما اراه من فرح على وجوه الشعب من فرحة ومسرة ونتمنى ان يعيش الشعب العراقي بسلام واستقرار وان تعود الطيور المهاجرة من كتاب ومبدعين الى العراق العظيم .

بوابة عشتار / ماذا ستقدمين لقراء بوابة عشتار؟

اضع امامهم جميع كتاباتي وانتظر منهم ملاحظاتهم التي تمدني عزيمة ويسعدني تواصلهم معي .

بوابة عشتار / كلمة اخيرة لقراء مجلة بوابة عشتار؟

أشكركم لرحابة صدركم ولأهتمامكم بما أكتب وأعدكم بالتواصل معكم ورفدكم بكل ماهو جديد وتحياتي وامتناني للاخ ماجد أيليا لرحابة صدره واتمنى الاستقرار والسلام لبلدي العراق .

 

في بنت الرافدينفي الويب